بسكرة عاصمة الزيبان
بسكرة
هي ولاية من ولايات الجمهورية الجزائرية التي تقع في الجنوب الشرقي منها تعتبر منذ القدم همزة وصل بين الشمال والجنوب ومعبراً سياحيا جد هام, حيث تزخر بموقع إستراتيجي هام.بسكرة هي نجمة ساطعة في أفق الصحراء الشاسعة , بوابة الأجيال والأفكار, معبر لأهم مناطق الجنوب, فيها برز نخبة من المفكرين والعلماء مشاييخ.
- تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة.
- إشتهرت بسكرة بتنوع منتوجات التمور واجودها، منها "دقلة نور" التي تنتشر في برج بن عزوز ولغروس المشهورة عالميا.
- المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب...)، ومنها الغير مستغلة.
- المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية *
المسماة على الصحابي عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة
- كما انها تحتوي علی شبكة الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ENICABمن أكبر المصانع في البلاد.
- كما تمتاز بسكرة بكونها منطقة زراعية و معروفة بكل أنواع الخضر و ذات جودة و قيمة غذائية عالية لما لتربتها من فوائد طبيعية عديدة و كثيرة.
يعتبر شهر اكتوبر انسب شهر للتمتع بما تكتنزه الصحراء الجزائرية من مواقع سياحية ، فهناك العديد من المواقع الطبيعية و الاثرية الجزائرية الدفينة التي تستحق الاكتشاف و الاهتمام.
ومن بين اهم المناطق السياحية التي تستحق الزيارة في صحرائنا الشاسعة منطقة بسكرة التي تعرف بعروس الزيبان والتي الهمت الكثير من الشعراء و انجبت الكثير من العلماء ،كما تحوي المنطقة معالم اثرية متنوعة شاهدة على تعاقب امم كثيرة عليها ، سجلت كل واحدة على طريقتها مرورها على بوابة الصحراء الكبرى .
وفيما يلي وبالصور بعض المناطق السياحية المهمة التي لا ينبغي تفويتها عند زيارة ولاية بسكرة
حديقة لاندو أسسها الكونت لاندو دو لونغ فيل عام 1872 بعدما قرر الاستقرار في بسكرة ، وقد حرص الكونت على جلب انواع مختلفة من النباتات والاشجار من اوروبا ومناطق استوائية لغرسها في الحديقة التي كانت تستضيف آنذاك عروضا فنية لرسامين عالميين بالتنسيق مع لاندو
مسجد سيدي خالد يبقى احدى الشواهد التي ترسم معالم بسكرة الدينية المتجذرة في التاريخ ، ويعتقد سكان بسكرة ان خالد سنان العبسي نبي من انبياء الله ، ويزور مقامه ويتبرك به العديد من رواد بسكرة والمصلين ، وتعرف بسكرة كذلك بالعديد من الاضرحة التي تعود لاكبر الفاتحين في شمال افريقيا لعل اهمها عقبة بن نافع الفهري القريشي .
اسطورة حيزية هنا ترقد صاحبة اجمل قصة حب دونها الشعراء في الجزائر ؛ توفيت حيزية عن عمر23 سنة فقط ورثاها الشاعر ابن قيطون بعدما طلب منه اسعيد حبيب حيزية رثائها ، واختلفت الروايات في سرد سبب وفاة حيزية لعل اهمها التي دونها ابن قيطون في رائعة عزوني يا ملاح والثانية في قصيدة الشاعرعز الدين المناصرة الذي المح في وقت لاحق بأن ابن قيطون قد يكون هو نفسه اسعيد .
حمام الصالحين : اشهر الحمامات المعدنية في الجزائر يرجع انشاءه الى عشرين قرن ماضية كان مركزا للراحة لقادة وامراء الرومان ومياهه الحارة لها قدرة عالية على علاج العديد من الامراض .
يعود أصل تسمية بسكرة الى حلاوة التمور في المنطقة والتي تتميز بها كل واحات المنطقة لا سيما المنتجة في طولقة والتي اشتهرت بعد ذلك بعلامة دقلة نور، ستفوت زيارتك الى بسكرة ان لم تقف على جمال واحاتها
المصادر:
موقع الاذاعة الجزائرية
موقع wikipedia
تعليقات
إرسال تعليق