- تيبازة:
- هي مدينة جزائرية تقع على ساحلالبحر الأبيض المتوسط في تيبازة وتبعد عن مدينة الجزائر ب 755 كم غربا.أسسهاالفينيقيون كإحدى مستعمراتهم التجارية العديدة حيث كانت لها مكانة مرموقة.
- هي مدينة جزائرية تقع على ساحلالبحر الأبيض المتوسط في تيبازة وتبعد عن مدينة الجزائر ب 755 كم غربا.أسسهاالفينيقيون كإحدى مستعمراتهم التجارية العديدة حيث كانت لها مكانة مرموقة.
- توجد في مدينة تيبازة مسارح يستلقي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، ومتاحف متحرك يزاوج بين الحضارةوالطبيعة هي مدينة وفية لماضيها العريق الذي يرجع إلى آلاف السنين، حيث تفتح صفحاتها لزوارها لتروي لهم الآثار القديمة والحكايات المثيرة للحضارة الرومانية القديمة التي مرت عليها.
- تستقبلك مدينة تيبازة الواقعة على بعد 500 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية بنسبة من الهواء البارد تلامس وجنتيك لتمنحك الانتعاش، وتحسسك بروعة المناخ المعتدل للبحر الأبيض المتوسط وجمال الطبيعة الخضراء التي تزين حافة البحر وتمتعك بالتجول بين مختلف الأماكن السياحية المتطورة من فنادق فخمة وقرى سياحية ومطاعم فاخرة وأول محطة يتوقف عندها الزوار هي المدينة الرومانية المبنية فوق ثلاثة تلال صغيرة متقابلة مطلة على البحر، وكانت محاطة بسور عظيم و 37 مركز مراقبة استعملها الرومان لحراسة المدينة التي كان جمالها وموقعها الجغرافي المتميز محل أطماع الكثيرين ونحتت الرياح البنايات لتحولها إلى تحف فنية تحتفظ المدينةبأطلال الماضي من القصور والمسرح والتماثيل والآثار وغيرها والتي تستقطب كاميرات كم هائل من السياح لتروي لهم روعة الحياة اليومية في عهد الاحتلال الروماني للمنطقة.
- يوجد قريبا من مدخل الحديقة على اليمين، والمدرج هو أول مبنى الذي يطرح نفسه إلى طريقة العرض 80 م، ولقد تم الانتهاء فقط من الجزء الشمالي من المبنى. فإنه يكشف عن أقواس تدعم المدرجات، والأسوار العالية التي حدت من أبواب الساحة. وهناك نوعان من البوابات الرئيسية على الجانب الشرقي والغرب، وثلاثة أبواب على كل جانب. وكان المدرج بنيت في وقت لاحق، للتعدي على المعابد المجاورة
- باب من ابواب المدرج
قبو
يتواجد المعبد بالقرب من المدرج، ولا يزال هناك سوى المنصة وجزء من الدرج وهو مجهول هوية صنعه ومقتصديه. ويوجد معبد جديد في الجانب الآخر من المربع يحتوي على نفس الترتيب، ويلاحظ اختلاف في تبليط الأرضية عن المعبد الأول.
المعبد المجهول
المعبد الجديد
تيبازا وطقوسها الخاصة في الدفن:
حجر مكتوب باللغة اللاتينية
بنى هذه المدينة وطورها الفينيقيون وهم الذين جلبوا معهم الزيتون وزرعوه فيها، كما أن أهل هذه المدينة كانت لديهم طقوس خاصة بالموت، حيث عُثر هناك على مقابر خاصة بالأغنياء، وأخرى خاصة برجال الدين، أما الأيتام فكانوا لا يدفنون، بل كانت تُرمى جثثهم للأسود الموجودة في مكان خاص بها في القلعة الحصينة.
وتشير بعض الروايات إلى وجود تابوتين ملتصقين، كان يشتريهما الأغنياء لقبورهم الخاصة، حيث يكون قبرا الزوج والزوجة متلاصقين معاً، أملاً في أن تشاركه في رحلة الموت أيضاً. كما كانت هناك قبور عادية خاصة بالخدم تحيط بالقبر الكبير الخاص بعائلة الغني. ومن أغرب طقوس الدفن في هذه المدينة، أن يأخذ الميت معه زجاجة صغيرة، وآنية فخارية، تحتوي إحداهما على دموع، والأخرى على عطر. فتكون الأولى شاهدة على أيامه والثانية من أجل استعمالها في رحلة البعث.
تعليقات
إرسال تعليق